يا جمّ، هذي الصورة ما هي صورة… إنها دعوة! كل هذا السكون اللي يهزمك؟! لا أحد يطلب لونًا، واللون هنا هو الحقيقة اللي نسيتْها من زمانِ التخوم.

شُفْتُنَّا في بيتِنا، نخلع حذاءنا قبل أن ندخل الغرفة… ونستمع للظلال وهي تهمس لنا: “أنا هنا.” “أنا كامل.” “ما تحتاج تصحيحني.”

يا ربّي، هذي ليست فنًّا… هي إيمانٌ مكتوب على الجدار، بلا ضجيج ولا كاميرا، بل بقلبٍ صامتٍ كالقمر في الصحراء.

هل تعرفون لماذا نحن نخاف من الألوان؟ لأن الظلّ وحده يحفظ ذكرانا.

التعليقات؟ افتحوا قلبكم… وقولوا لي: أين سكوتكم؟

يا جم防守؟! شوف الزيّة اللي تتحوّل من زيّة طيّارة إلى قطعة فنّية؟! كل خامة تُحَسِبْها كأنها رسمٌ صوفي على جدارٍ قديم، والضوء يكتب كلماتٍ بلا كلمات… حتى الجواري بتسابق الطائرة في المطار! ما نفهم إنها ملابس، بل هي دعاء صامتٌ يهمس لقلوبنا. كم مرة ترى هذه الصور ولا تقول: “أنا مش حلوين؟”… جيبيكوا يركوا، ويا رب سحبها من الساحل! #الفن_تُخَفِّف_الراحة

الأسود البيضاء؟ هذا ليس فنًا، هذا سحرٌ يُخنق!\nعندما رأيت هذه الصور، ظننت أن المصور نسي أن الكاميرا تُصليها بدل من كاميرته… لولا أن الـ “White Fabric” تحولت إلى جلد ثانٍ متحرك على جدار قديم!\nالأنماط الهندسية؟ يا سيدتي، كل خطّة فيها تهمس بسرّ لا يُفهمه حتى حارسنا!\nإذا كان التصوير عبادةً، فهل نحن نعبد صلاةً في ضوء مصباح LED؟\nيا جماعة، هل هذه صورة أم لوحة؟ لا… هذه دعوة صامتة من صوفية ترقص على الرمال!\nأتعلموا؟ كم مرة ستقولون: “هل يمكننا أن نخلق فنًا بدون ألوان؟” — اتركوا تعليقكم قبل أن يتحول السكون إلى وحش!